كنا،وفي وقت سابق،نهرول نحو الأيام الآتية،كنا نريدها أن تسرع،أن تنطوي،إذ كان هدفنا أن نكبر بسرعة،أما الآن،نريد ان تهدئ السرعة،أن نتأمل،أن نقارن،لكن الأيام لا تترك لنا فرصة أو مجالاً،وهكذا يسيطر علينا الشعور بالأسى والشجن،كنا نركض من أجل ماذا؟ والآن نحاول ان نبطئ،من أجل ماذا أيضاً؟
بعد أن كانت هذه اللوحة تصور لحظة من السعادة بين الرسام وحبيبته،
الأشعة السينية أثبتت لنا أن لوحة "الرجل الجريح" أُعيدت صياغتها مرتين :
- في المرة الأولى كانت هُناك امرأة متكئة على كتف الفنان، ولكن بعد انتهاء علاقتهما بـ ١٠ سنوات، استُبدلت صورة المرأة بسيف وبقعة دم من قلب جريح.