//=time() ?>
١١ أغسطس /
الأفكار والمشاعر كل منها يقود الآخر، قد يأخذك شعور لفكرة وقد تقودك فكرة لشعور.
وتبقى حلقة مستمرة من الأفكار والمشاعر.
شعور يليه فكرة وفكرة يليها شعور.
١٠ أغسطس /
هل بكيت يوماً من شدة التفكير؟
لا تمر الحياة بدون ليالٍ شداد على القلب والروح، تشعر وكأن أثقال الدنيا كلها عليك وكأن جبلاً اتكأ عليك فلم تعد لديك القدرة على التنفس.
فكتم كل ما بك من أنفس ولم تجد سوى عينك لكي تتنفس بغددها الدمعية.
٩ أغسطس /
شجرة الزيتون شجرة عريقة صامدة ومقاومة تعيش لسنوات عديدة، تشبه أفكاري المتمردة و بعضاً من مشاعري المتبلدة.
وكأن أحد أغصانها نما بداخلي وتوهج ليحتويني فيكسر تبلدي و يعزز تمردي، وأوراقها ترشد روحي كلما ضاعت نحو الجواب.
فهل لك أن تدلني للمفر يا غصن الزيتون؟
٨ أغسطس /
كنت بارعاً في كثير من الأشياء وأكثر ما فشلت فيه هو كيف من الممكن أن أطلب المساعدة حين أحتاجها.
لم يكن خوفاً من الخذلان أو من رفض مد يد العون.
بل كل ما في الأمر وكأن شيءً بداخلي ينكسر.
ما زلت أتعلم أنا أجمع فتاتي وقوتي لأتمكن من كسر هذه العادة.
٥ أغسطس /
الاحتواء الذاتي ؛ تعلمت أن أعطي نفسي المساحة بأن أشعر كل أنواع المشاعر الحميد منها والسيء، فلا يترسب السيء منها فيعود ليؤذيني.
فكنت كلما كسرتني الحياة قمت بلملمة ذاتي المكسورة وأحتظنت نفسي وابتسمت ومضيت قدماً نحو الأمام.
٤ أغسطس /
في كل خطوة أخطوها في هذه الحياة أجد في أمامي مفترقات طرق كثيرة، يمين أم يسار؟ القلب أم العقل؟ العاطفة أم المنطق؟
لكن تعلمت أن لا أعود للخلف و بغض النظر عن أي كفة رجحت سأبقى أسير للأمام.
فالقلب يريد والعقل يريد والروح بينهما.