//=time() ?>
نضيع في بعض الأحيان بين الخيارات التي تضعها الحياة بين أيدينا، فنجد أنفسنا في انقسامات مستمرة للبحث عن إجابات لأسئلة مبهمة، لذلك تبدأ بالتفرع وتصنع روحك منك أغصان و جذوع حتى تنبثق منك بذرات لتضخ إليك الحياة بعد ما سلبتها منك مصاعب العيش في هذا العالم السعيد البائس.
٣١ / وها أنا أدخل عامي الثلاثين، مضت السنوات وها أنا اليوم أحتضن روحي التي أرهقتها الأعوام الأخيرة، أحلام طوتها الأيام لأجد نفسي ألاحق أحلاماً جديدة محاطاً بطاقات جميلة حولي تملئني بالحب وتمدني بالقوة عندما تهزمني الحياة في أحدى معركة، ممتن للشخص الذي أنا هو اليوم وسعيد ومحبٌ له.
٢٨ أغسطس / قبول الذات بكل ما فيها، هو أعلى مراتب النضج، ومن خلاله ستتعلم فعلاً كم أنت جميل وكم هي جميلة روحك وكم أنت تستحق الحب اللامشروط والاحتواء، نعم تستحق فأقبل نفسك بكل ما فيها.
٢٦ أغسطس/ وبالرغم من كل الانكسارات والخذلان ستبقى دائماً وأبداً معانقاً أنت وأحلامك السماء ليجاور القمر مقلتيك فيسكن جوفك فيبقيه منيراً ودافئاً لتتمسك به فيقودك نحو المستحيل.
٢٥ أغسطس / كم هو مؤلم أن تكون مكتوف اليدين بينما روحك تسحق من جهة وتسلب منك من جهة أخرى، لتشعر بأنك والعدم سواء لتبدأ بالتبلد والخمول وكأنك تسكن جسد فارغ ليس به حياة.
٢٣ أغسطس / لحظة الشعور باليأس والانكسار، وكأن كل باب تحطم لتبقى حائراً في مساحة رمادية فارغة، أتدمع الروح عندما تنكسر؟ أم هذا نزيفها الذي أبقته مع صرخاتها الصامتة؟
٢٢ أغسطس / تنمو ولا تدرك كم أورقت وأزهرت روحك حتى تمسك بذرة حياتك بين يديك لترى أن كل جهدٍ بذلته لم يكن سداً بل كان قطرة سقيت بها روحك التي ازدهرت فشغلك اهتمامك بها عن رؤية جمالها.
١٨ أغسطس / وأحمل في طيي أقماراً لا يعلم نورها ولا ثقلها سوى القليل، فكيف لي أن أنير إذا ما ذقت مرارة التعب.