كلنا ملعونون بداخلنا ، نمتلك صفات الشياطين ، بل تكاد تلك الصفات أن تمتلكنا ، لتظهر مراسم اللعنة على أجسادنا ، فنصبح أشد بؤساً في مظرهنا الواقعيِ بداخلنا ، ونطرد صفات الإنسانية وكأنها مرضاً يجلب الكثير من الرحمة ، يجلب عطفاً يجعلنا نبقيها في نصفنا الأخر ، ولكن أي نصفٍ ستكون ؟