//=time() ?>
الألمانية "كاثي كولوفتز"1867-1945م ليست مجرد معبر عن أحوال والآم الطبقات المسحوقة ومعاناة الفقراء، بل هي ذاتها عاشت جُل حياتها في أتون هذه الآلام ووسط جحيمها. لذلك تصدر أعمالها من شعور حاضر وتجربة مرّة، وهذا سبب تأثيرها العميق في المتأمل.
اللوحة الأولى"أم تحتضن طفلها الميت".
الرسام البارع يُسمعك هدير البحر، تحس بامواجه وتبصر زرقة مياهه.
أما الكاتب العظيم فيمنحك ضمير البحر، تفهم تقلباته وتلامس اعماقه
جايمس سان و"شوكة وسط الورد" 1887م فتاتين بملابس فكتورية يحملان الورود فيما تساعد أحدهما الأخرى في انتزاع شوكة من اصبعها.
وكأنه اشارة إلى أنه يوجد دوماً شوكة وسط الجمال،نقطة سوداء وسط حقول البياض، الحياة يتمزج فيها الألم مع السعادة،وهنا يأتي الصديق ليساعدنا في انتزاع ما يؤلمنا.
اسطورة "يفتاح الجلعادي وابنته" التي جسدّها الكثير من الرسامين، القصة وردت في سفر القضاة-العهد القديم-وملخصها أن يفتاح نذر للرب أن يضحي بأول من يخرج من بيته لتهنئة بالنصر إذا نصره الرب في المعركة، وحين عاد خرجت له أحب أهله إليه ابنته دون أن تعلم بهذا النذر، اصيب الأب بالصدمة =